(٢) صحيح البخاري (١) عن سيدنا عمر رضي اللَّه عنه. (٣) ذكره العلامة المناوي رحمه اللَّه تعالى في "فيض القدير" (١/ ٣٢) ونقل فيه عن الإمام أحمد رحمه اللَّه تعالى قولَه: (أصول الإسلام تدور على ثلاثة أحاديث: "الأعمال بالنية"، و"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه. . فهو رد"، و"الحلال بين، والحرام بين". وقال أبو داوود: مدار السنة على أربعة أحاديث: "الأعمال بالنية"، وحديث: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، وحديث: "الحلال بين والحرام بين"، وحديث: "وإن اللَّه طيب لا يقبل إلا طيبًا". . .)، ونظمها العلامة طاهر بن معوذ رحمه اللَّه تعالى -كما في "الفتوحات الوهبية" (ص ٥٣) - فقال: (من الخفيف) عمدة الدين عندنا كلماتٌ ... أربعٌ من كلام خير البريَّةْ اتق الشبهات، وازهد، ودع ما ... ليس يعنيك، واعملَنَّ بنيَّةْ (٤) قوله: (ووجهه أنه) أي: الحديث باعتبار ما اشتمل عليه من النية، يعني أن النية أجلُّ أعمال القلب، و (أل) للجنس، فالضمير في قوله: (والطاعة المتعلقة بها) يعود إلى القلب باعتبار الجنس، ويدل على هذا ما وجد في نسخ "شرح الشيخ الشبرخيتي" (ص ٥٢): (المتعلقة به) بالتذكير، فليتأمل. اهـ هامش (غ) (٥) أخرجه البيهقي عن الإمام الشافعي رحمهما اللَّه تعالى في "معرفة السنن والآثار" (٥٨٩).