(٢) عند البخاري (٥٤)، ومسلم (١٩٠٧) عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه. (٣) حذفت الواو في النسخ كلها إلا (ط). (٤) أخرجه ابن حبان (١٢٤٣)، والحاكم (١/ ١٤٠)، وأبو داوود (٨٣) عن سيدنا أبي هريرة رضي اللَّه عنه. (٥) المرأة داخلة في الدنيا، وحذر الشارع من الدنيا ثم حذر من المرأة؛ تنبيهًا على زيادة التحذير من باب ذكر الخاص بعد العام كما في قوله تعالى: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}، قال بعض العارفين: ما أيس الشيطان من إنسانٍ قط إلا أتاه من قِبل النساء، وقال سفيان: قال إبليس: سهمي الذي إذا رميت به لم أخطئ. . النساء، ومن ثم جُعلن في القرآن عين الشهوات، قال تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ}، وقال سيدنا علي رضي اللَّه عنه: (أيها الناس؛ لا تطيعوا للنساء أمرًا، ولا تَدَعوهن يُدبِّرن أمرَ عيش؛ فإنهنَّ إن تُركن وما يردن. . أفسدن المُلك وعصين المالك، وجدناهنَّ لا دين لهنَّ في خلواتهن، ولا وازع لهنَّ عند شهواتهنَّ، اللذة بهنَّ يسيرةٌ، والحَيْرة بهنَّ كثيرةٌ، فأما صوالحهنَّ. . ففاجرات، وأما طوالحهنَّ. . فعاهرات، وأما المعصومات. . فهنَّ المعدومات، فيهن ثلاث خصالٍ من خصال اليهود: يتظلمن وهن الظالمات، ويتمنعن وهن الراغبات، ويحلفن وهن الكاذبات، فاستعيذوا باللَّه من شرارهن، وكونوا على حذرٍ من خيارهن، والسلام) اهـ "مدابغي" باختصار