(٢) قوله: (عند) هو خبر (نحن). وفي النسخ المطبوعة: (جلوس) وهي في "الجمع بين الصحيحين" للحميدي (٨٢) وقد حشى عليها المدابغي، وليست في نسخ المتن، ولا في "صحيح مسلم"، فتنبه. (٣) قوله: (غير متمكن) صوابه: إسقاط (غير) لأن (عند) ظرف متمكن، أي: معرب، لأنه منصوب. انتهى "شوبري"، وقال (ع ش): أراد بغير المتمكن ما ليس متصرفًا وليس المراد أنه مبني. اهـ "مدابغي" (٤) الظروفُ التي لا يدخل عليها من حروف الجر سوى (مِنْ) خمسةٌ؛ وهي: عند، ومع، وقبل، وبعد، ولدى. (٥) هذه قطعة من بيتٍ لامرئ القيس، وفي النسخ كلها: (منها) والصواب: (منهما)، انظر "ديوانه" (ص ٩٩) وهو بتمامه: (من الطويل) إذا قامتا تضوع المسك منهما ... نسيمَ الصبا جاءت بريح من القُطْرِ (٦) انظر "الكشاف" (٣/ ١٠).