(٢) هكذا في جميع النسخ بالجمع بين الجلالة وصفته، وعبارة المناوي: (فوالذي: صفة لمقسم به محذوف؛ أي: واللَّه الذي، وفي رواية "البخاري": "فواللَّه؛ إن أحدكم"، وفي رواية "ابن ماجه": "فوالذي نفسي بيده" انتهت، والفاء فصيحة. اهـ "مدابغي" (٣) أخرجه البخاري (٣٤٠٩)، ومسلم (٢٦٥٢) عن سيدنا أبي هريرة رضي اللَّه عنه. (٤) أخرجه البخاري (٧٥٥١)، ومسلم (٢٦٤٩) عن سيدنا عمران بن حصين رضي اللَّه عنهما. (٥) أخرجه ابن حبان (٣٣٨)، والإمام أحمد (٤/ ١٨٦) عن سيدنا عبد الرحمن بن قتادة رضي اللَّه عنه بنحوه. (٦) قوله: (بالرفع لأن "ما" كفت حتى) قلَّد في ذلك قول الشارح الفاكهاني: يتعين رفع (يكون) لأن (ما) نافية قطعت عمل (حتى) عنه. اهـ، وما زعمه من التعين ممنوعٌ، بل لا يصح؛ فقد قال الطييي في "شرح المشكاة": (حتى) هي الناصبة و (ما) نافية ولم تكف (حتى) عن العمل، فتكون منصوبة بـ (حتى). وأجاز غيره كون (حتى) ابتدائية. . . ونسبة النصب إلى (حتى) مجازية؛ لأن النصب بـ (أن) مضمرة بعدها كما في كتب النحو. اهـ "مدابغي"