(٢) قوله: (وصلاة الرجل) قال البيضاوي: هو مبتدأ، خبره محذوف؛ أي: كذلك يطفئ الخطيئة، أو: هي من أبواب الخير، والأول أظهر؛ لاستشهاده صلى اللَّه عليه وسلم بالآية، وهي متضمنةٌ للصلاة والإنفاق. نقله الطيبي، ثم قال: والأظهر: أن يقدر الخبر: (شعار الصالحين) كما في "جامع الأصول"، ويفيد فائدة مطلوبة زائدة على القرينتين؛ وهي أنهما كما أفادتا المباعدة عن النار فتفيد هذه الإدخال في الجنة؛ كما قال تعالى: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ} اهـ "شبرخيتي" (ص ٢٤٢) (٣) أخرج الطبراني في "الأوسط" (٤١٢٨) عن سيدنا جابر رضي اللَّه عنه، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال: "لا تدعَنَّ صلاة الليل ولو حلب شاةٍ". (٤) أخرجه البخاري (١١٣١)، ومسلم (١١٥٩/ ١٨٩) بنحوه عن سيدنا عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما.