(٢) أخرجه مسلم (١٤٨) عن سيدنا أنس رضي اللَّه عنه. (٣) في بعض النسخ زيادة فى المتن كلمة: (تعالى). (٤) أي: حق تلاوته: بألَّا يشتمل على لحنٍ، ولا على ترك بعض أحكامه التجويدية، وبشرط ألَّا يشمل مجلسهم على نحو غيبةٍ؛ كنميمةٍ وسبٍّ ونحو ذلك، وألَّا يشتمل على ذكر الدنيا، ولا فرق بين من كان يفهم المعنى أو لا، بخلاف سائر الأذكار فإنه لا بد في حصول الثواب فيها من فهم المعنى، وسيأتي ذلك في الحديث الآتي. اهـ هامش (ج) (٥) سئل ابن حجر رحمه اللَّه عن حلق الذكر في المسجد هل هو مكروه أم لا؟ فأجاب: بأنه لا كراهة فيه، ثم إن بعض الأحاديث دالٌّ على أن الجهر بالذكر أفضل من السر، وبعضها بالعكس، وجمع بينهما كما جمع النووي بين أحاديث الجهر والسر في القراءة بأنه إن خاف نحو رياءٍ أو تأذَّى به نحو مصلٍّ أو نائمٍ. . فالسر أفضل، وإلَّا. . فالجهر أفضل؛ لأنه يوقظ قلبه، ويجمع همه، ويصرف سمعه إليه، ويطرد نومه، ويزيد نشاطه، وينتفع به السامعون، وقوله تعالى: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ} أجيب عنه بأن الآية مكية، وتفسير الاعتداء في: =