للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسلم، وعلى آله وصحبه، وشيعته وحزبه؛ كما تحب وترضى، عدد معلوماتك، ومداد كلماتك، ورضا نفسك، وزنة عرشك، كلما ذكرك وذكره الذاكرون، وغفل عن ذكرك وذكره الغافلون، دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام، وآخر دعواهم أن الحمد للَّه رب العالمين (١).


(١) تنبيه: تبين يقينًا أن الشارح رحمه اللَّه تعالى أنهى كتابه سنة إحدى وخمسين وتسع مئة، وقد وقع وهم في خواتيم بعض المخطوطات، وهي أربع، وقد صوبناها بين [].
ورد في خاتمة (أ): (يقول مؤلفه شيخ شيوخنا، وسيدنا الإمام العالم العلامة، العمدة البحر الحبر الفهامة، جامع أشتات الفضائل، بقية السلف الأفاضل، شهاب الدين أحمد ابن حجر الهيثمي، عفا اللَّه تعالى عنا وعنه، وعن والدينا ومشايخنا وعيالنا وعن جميع المسلمين: وكان الفراغ من تعليق هذا الشرح المبارك نفعنا اللَّه به آمين يوم الخميس، حادي عشرين شهر اللَّه الحرام ذي القعدة، سنة [إحدى وخمسين] وتسع مئة بمكة المشرفة، زادها اللَّه شرفًا وكرمًا ومهابة وتعظيمًا.
علقها لنفسه أضعف خلقه وأحوجهم إلى ربه، الفقير الحقير المعترف بالعجز والتقصير، راجي عفو ربه القدير، محمد بن الحاج رجب البولاقي بلدًا، الشافعي مذهبًا، الأزهري نسبًا، ختم اللَّه له بخير ولوالديه وعياله وأقاربه وأصدقائه ومشايخه وجميع المسلمين بمنه وكرمه وعفوه وجوده وإحسانه؛ إنه على ما يشاء قدير، آمين وللَّه الحمد، وصلى اللَّه على سيدنا محمد.
وكان الفراغ من مقابلته مستهل شهر اللَّه الحرام ذي الحجة سنة خمس وثمانين وتسع مئة، على نسخة المؤلف شيخ شيوخ مشايخ الإسلام، شهاب الدين أحمد ابن حجر الهيتمي، عفا اللَّه عنا وعنه، آمين في مسجد بمكة المشرفة، زادها اللَّه شرفًا وكرمًا ومهابة وتعظيمًا، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا).
وفي خاتمة (ب): (قال مؤلفه الإمام العلامة، العمدة البحر الفهامة، شهاب الدين أحمد ابن حجر الهيتمي: وكان الفراغ من كتابته يوم السبت المبارك، تاسع عشري صفر الخير، سنة إحدى وخمسين وتسع مئة] اهـ
وكان الفراغ من تعليق هذه النسخة المباركة على يد أفقر العباد وأحوجهم وكئيبهم، وأحقرهم لعفو ربه القدير، ومن هو بحاله بصير، فعل ذلك لنفسه ولمن شاء اللَّه من بعده، صالح بن علي المنداوي الحنفي، أدام اللَّه له ولوالديه ولجميع المسلمين في الدارين، بره ولطفه الخفي، قاصدًا بذلك جزيل الثواب من المنعم الوهاب؛ إنه على ذلك قدير، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، دائمًا أبدًا إلى يوم الدين، والحمد للَّه بدءًا وختمًا).
وفي خاتمة (د): (قال مؤلفه الإمام العالم العلامة، العمدة البحر الفهامة، جامع أشتات الفضائل، بقية السلف الأفاضل، شهاب الدين أحمد ابن حجر الهيتمي، عفا اللَّه تعالى عنه: ابتدأت فيه أثناء القعدة، وفرغت منه هلال المحرم سنة إحدى وخمسين وتسع مئة، أرجو اللَّه تعالي جل ذكره قبوله وعموم النفع به؛ إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.
ووافق الفراغ من كتابته يوم الأحد المبارك، سادس عشرين في رجب المعظم قدره، من شهور سنة ثمانية عشر ومئة بعد الألف من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وذلك على يد أفقر عباد اللَّه وأحوجهم إلى مغفرته الققير إلى اللَّه تعالى: محمد أبو بكر الدلجي بلدًا، الشافعي مذهبًا، غفر اللَّه له ولوالديه، وإخوانه ومحبيه، ومشايخه والمسلمين أجمعين) =

<<  <   >  >>