للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وفي خاتمة (هـ): (قال مؤلفه الرحلة، العمدة الفهامة، شهاب الدين أحمد ابن حجر الهيتمي، تغمده اللَّه بالرحمة والرضوان، وبوأه من الجنة أعلى الجنان: ابتدأت فيه في أثناء القعدة، وفرغت هلال المحرم سنة إحدى وخمسين وتسع مئة، أرجو اللَّه قبوله وعموم النفع به؛ إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.
وكان الفراغ من كتابته يوم السبت المبارك، رابع يوم شهر ربيع الثاني، من شهور سنة ألف [ومئة] وستة وثلاثين "سنة ١١٣٦" من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام.
والحمد للَّه وحده، وصلى اللَّه على من لا نبي بعده، تم على يد أفقر عباد اللَّه إلى رحمة ربه الغفار، أحمد بن علي بن أحمد الشعار، الفيومي بلدًا، والمالكي مذهبًا، غفر اللَّه له ولوالديه ولمن والاه خيرًا، آمين، آمين، آمين).
وفي خاتمة (ز): (قاله مؤلفه الإمام العالم العلامة، العمدة البحر الفهامة، شهاب الدين أحمد ابن حجر الهيتمي، رحمه اللَّه تعالى، ونفعنا ببركته، آمين، والحمد للَّه رب العالمين، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وكان الفراغ من كتابته يوم الخميس المبارك، ثاني شهر العقدة الحرام، سنة سبع وسبعين ومئة وألف، على يد الفقير عمر الخلوتي، قاصدًا بذلك وجه اللَّه تعالى، وعملًا بقوله صلى اللَّه عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم. . انقطع عمله إلا من ثلاث" وعلى آله وصحبه وسلم).
وفي خاتمة (ح): (قال مؤلفه رحمه اللَّه تعالى: وكان الفراغ من تأليفه يوم السبت المبارك، تاسع عشر صفر الخير، سنة [إحدى وخمسين] وتسع مئة، وقد وافق كتابة شرح الأربعين للإمام العلامة، شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي المكي، أعاد اللَّه علينا من بركاته، ونفعنا بعلومه.
وكان الفراغ من كتابته يوم الأربعاء، سبعة أيام خلت من شهر صفر، سنة ألف ومئتين وإحدى وتسعين، على يد الفقير الحقير، المعترف بالذنب والتقصير: علي بن حسنين الشافعي، غفر اللَّه له ولوالديه، وللمسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، ولمن نظر فيه ودعا له بالمغفرة، وصلى اللَّه على سيدنا محمد وسلم، آمين).
وفي خاتمة (ط): (قال مؤلفه رحمه اللَّه تعالى، وأعاد علينا من بركاته، وحشرنا في زمرته، وأمدنا من إمداداته: ابتدأت فيه أثناء القعدة، وفرغت منه هلال المحرم "سنة ٩٥١"، أرجو اللَّه جل ذكره قبوله، وعموم النفع به؛ إنه على ما يشاء قدير، وبالإجابة جدير، وصلى اللَّه على سيدنا محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين، آمين، آمين، آمين.
وكان الفراغ من نسخه: ليلة الأحد المبارك، سابع عشري شهر ذي الحجة الحرام، ختام سنة واحد وثمانين ومئة وألف، على يد ناسخه، راجي عفو الإله الصمدي: عبده محمد العوضي، غفر اللَّه له ولوالديه، ولمن تعلق نظره فيه، وسأل له المغفرة ولجميع المسلمين أجمعين، حامدًا، مصليًا، مسلمًا).
وفي خاتمة: (ي): (يقول مؤلفه شيخنا وسيدنا، الإمام العالم العلامة، العمدة البحر الفهامة، جامع أشتات الفضائل، بقية السلف الأفاضل: شهاب الدين أحمد ابن حجر الهيتمي، عفا اللَّه تعالى عنا وعنه: ابتدأت فيه أثناء القعدة، وفرغت منه هلال المحرم، سنة إحدى وخمسين وتسع مئة، أرجو اللَّه تعالى جل ذكره قبولَه، وعمومَ النفع به؛ إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير. تم بحمد اللَّه وعونه وحسن توفيقه، والحمد للَّه رب العالمين.
وكان الفراغ من كتابته: نهار الربوع، يوم سابع وعشرين من شهر ربيع الأول، سنة ثالث وعشرين من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، والحمد للَّه رب العالمين حمدًا يوافي نعمه، ويكافئ مزيده، آمين، آمين. =

<<  <   >  >>