للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= بلغ مقابلة في مجالس متعددة، آخرها بعد صلاة الظهر يوم الخميس المبارك [. . . . . .] شهر رجب الفرد الحرام، سنة خمسين بعد الألف من الهجرة النبوية، لدى ضريح الشيخ العارف باللَّه عز وجل عبد الهادي بن سود، نفع اللَّه به على نسخة مضبوطة بخط شيخ الإسلام الصديق بن الخاص السراج الحنفي رحمه اللَّه تعالى، وصلى اللَّه على سيدنا محمد آله وصحبه وسلم تسليمًا).
وفي خاتمة (ك): (يقول مؤلفه الإمام: شهاب الدين أحمد ابن حجر الهيتمي، نفع اللَّه به: ابتدأت فيه أثناء القعدة، وفرغت منه هلال المحرم، سنة إحدى وخمسين وتسع مئة من الهجرة، أرجو اللَّه جل ذكره قبوله، وعموم النفع به؛ إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير.
وكان الفراغ من رقمه: نهار الجمعة، شهر رمضان المعظم، رابع عشر منه، سنة ثمانٍ وأربعين ومئة وألف من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، بعناية سيدي القاضي الفاضل، الكامل العالم العامل، العلامة، الورع الزاهد، البحر الفهامة، حاكم الشريعة المطهرة، في الجهة الغفارية، وما إليها، عماد الإسلام والدين، وارث علوم سيد المرسلين: يحيى بن أحمد الآنسي فهمه اللَّه معانيه، ووفقنا وإياه العمل بما فيه، ونفعنا به وجميع المسلمين، بجاه سيد المرسلين، وآله أجمعين. آمين.
غفر اللَّه لكاتبه، ومالكه، ولوالديهما، ولمن دعا لهما بالمغفرة، ولجميع المسلمين، وصلى اللَّه على من نطق له الجماد: سيدنا ومولانا محمد، وعلى آله وأصحابه الأمجاد، وسلَّم).
وفي خاتمة (خ): (قال مؤلفه الإمام العلامة، العمدة البحر الفهامة؛ شهاب الدين أحمد ابن حجر الهيتمي، رحمه اللَّه تعالى: وكان الفراغ من كتابته يوم السبت المبارك تاسع عشري صفر الخير، سنة [إحدى وخمسين] وتسع مئة.
وكان الفراغ من كتابته يوم الثلاثاء المبارك، ثالث شهر ربيع الأول، سنة ست وأربعين بعد الألف من الهجرة النبوية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، على يد كاتبها لنفسه: العبد الفقير الحقير، المعترف بالذنب والتقصير: محمد الخطيب بن الشيخ عبد الصمد بن الشيخ أبو الحسن الخطيب الشربيني الشافعي، غفر اللَّه لهم ولوالديهم، ولأمواتهم، وكل المسلمين أجمعين، آمين، وحسبنا اللَّه ونعم الوكيل، لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم وعلى جميع الأنبياء والمرسلين، وصحابتهم أجمعين، آمين.
الحمد للَّه، وفي شهر ربيع الأول سنة أربع ومئتين وألف، دخل هذا الكتاب في ملك الفقير إلى اللَّه تعالى السيد أحمد بن الإمام العارف باللَّه عمر بن زين بن سميط بالشراء الصحيح الشرعي، من ملك السيد علي بن محمد السقاف، ساكن سيؤون، في من معلوم قبضه البائع، وبرئت عنه ذمة المشتري، حضر ذلك وكتبه: عبد اللَّه بن عوض باذيب، عفا اللَّه عنه. حضر عنه عمر بن سالم فضل.
وفي سنة (١٢٢٢) دخل في ملك الفقير إلى اللَّه عمر بن زين بن محمد [. . . . . .] باذيب عفا اللَّه عنه آمين).
وفي هامش (غ): يقول الكاتب الفقير مرتضى علي بن محمد الشدردي الداغستاني: قد وقع الفراغ الفراغ عن كتبه هذا الكتاب في "١٥" من ذي الحجة الحرام، الموافق ليوم "٢١" من أكتوبر "٣٣٢١" هجرية، "١٩١٤" ميلادية، وصححناه حسب ما يمكن من النسخ المعتبرة).

<<  <   >  >>