بن هِشَام بن عُرْوَة بن الزبير بن الْعَوام، التنسي الْمَالِكِي، قَاضِي الْقُضَاة بدر الدّين بن قَاضِي الْقُضَاة نَاصِر الدّين. قَالَ البقاعي فِي مُعْجَمه: هَكَذَا كتب لي نسبه بِخَطِّهِ، وَلَا تتمشى صِحَّته على الْقَاعِدَة الَّتِي سَمِعت شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر ينقلها عَن قَاضِي الْقُضَاة ولي الدّين عبد الرَّحْمَن بن خلدون، وَهِي أَنا إِذا شككنا فِي نسب، حسبناكم بَين من فِي أَوله وَمن فِي آخِره من السنين، جعلنَا لكل مائَة سنة ثَلَاثَة أنفس، فَإِنَّهَا مطردَة عَادَة، وَإِن أخرمت فبا لزِيَادَة. قَالَ شيخ الْإِسْلَام بن حجر: وَلَقَد اعْتبرنَا بهَا أَنْسَاب كثير مِمَّن أنسابهم مَعْرُوفَة فَصحت، وأنساب كثير مِمَّن يتَكَلَّم فِي انسابهم فانخرمت ولد صَاحب التَّرْجَمَة قبل سنة ثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بالإسكندرية، وَأمه جَارِيَة وسوداء، تسمى اشتياق. أَخذ عَن الْجمال الأقفهسي والعز بن جمَاعَة، والبساطي، وَالشَّيْخ ولي الدّين الْعِرَاقِيّ وَغَيرهم وَسمع الحَدِيث من الشّرف ابْن الكويك، والكمال بن خير. وَأَجَازَ لَهُ ابْن عَرَفَة. وَلم يزل يدأب إِلَى أَن أشتهر بالفضيلة. وأنتشر ذكره. وَله النّظم والنثر، ولي قَضَاء الْمَالِكِيَّة بعد موت الْبِسَاطِيّ. مَاتَ فِي صفر سنة ثَلَاث وَخمسين وَثَمَانمِائَة. وَمن شعره: