١٤٣ - الشريف، مُحَمَّد بن بَرَكَات
مُحَمَّد بن بَرَكَات بن حسن بن عجلَان، الشريف صَاحب مَكَّة الْآن.
١٤٤ - النواجي، شمس الدّين مُحَمَّد بن حسن الأديب
مُحَمَّد بن حسن بن عَليّ بن عُثْمَان، شمس الدّين النواجي، أديب الْعَصْر. ولد سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة، وتلا على الزراتيني، وَابْن الْجَزرِي. وَأخذ الْفِقْه عَن الْبُرْهَان البيجوري، وَالشَّمْس البرماي، والنحو والمعقول عَن الْعِزّ بن جمَاعَة وسبط ابْن هِشَام، والدماميني، والبساطي. وبرع، وَألف " حَاشِيَة على التَّوْضِيح "، و " وحاشية على الْجَار بردي ". وعني بالأدب ففاق أهل الْعَصْر، وَألف كتبا مِنْهَا: " تأهيل الْغَرِيب "، و " الشفا فِي بديع الأكتفا "، و " خلع العذار فِي وصف العذار "، و " صَحَائِف الْحَسَنَات "، و " رَوْضَة المجالسة فِي بديع المجانسة "، و " مراتع الغزلان فِي وصف الحسان من الغلمان "، و " حلبة الْكُمَيْت فِي وصف الْخمر "، وديوان شعر. مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة تسع وَخمسين وَثَمَانمِائَة. وَمن شعره يمدح الْحَافِظ ابْن حجر، وَقد أعطَاهُ شاشاً:
شكرا لفضلك يَا قَاضِي الْقُضَاة وَمن ... يحار فِي وصف معنى جوده الناشي
توجت رَأْسِي بِمَا أهديته فغدت ... لي حلية بك أرويها عَن الشَّاشِي
وَقَالَ فِي مليح سقا:
عَسى شربة من مَاء ريقك تنطفي ... بهَا كَبِدِي الحرا وتبرا من الظما
فحتى م لَا أحظى بهَا وَإِلَى مَتى ... أَقْْضِي زماني فِي عَسى ولعلما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute