وَقَالَ فِي من أُسَمِّهِ فرج:
لقد تزايد همي مذ نأى فرج ... عني وصدري أضحى ضيقا حرجا ورحت أَشْكُو الأسى وَالْحَال تنشدني ... يَا مشتكي الْهم دَعه وانتظر فرجا
وَقَالَ:
رامت وفا وعدي فمذ عَايَنت ... معنفي ولت وَلم تعطف
وَزَاد تهديدي فناديته ... مهما تشا فافعل ودعها تفي
بكم قد صرت مكتفيا ... وَأَنْتُم سادتي ركني
وَقد جَاءَ الشتا حَقًا ... وَفِي التَّلْوِيح مَا يُغني
وَقَالَ فِي مليح مهاميزي:
مهاميزي وَجهه رَوْضَة ... أَو خَدّه المعشوق لي مشتهى
يَا طرفَة السَّاجِي والحاظهلله مَا أحلى عُيُون المها ميزي
وَقَالَ فِي اسكندري:
اسكندري الْحسن طَابَ لي الْهوى ... فِي ملثم الثغر الشهي المورد
فعلى م تسمع فِي أَقْوَال العدىوتصدني عَن ورده وَأَنا الصدي ق
بعد صباح الْوَجْه عيشي مضىفيارعى الله زمَان الصِّبَا ح
وَبت أرعى النَّجْم لكننيأهفو إِذا هَب نسيم الصِّبَا ح
قد كنت لَا أصبو إِلَى شادنٍضل فوآدي نَحوه أَو غوا ن
فصرت بعد الْعِزّ فِي ذلةمنذ تعشقت وذقت الهوا ن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute