وَقَالَ فِي مُحدث:
روى السّنة الغراء ظَبْي مهفهف ... لَهُ طلعة أبهى من الْبَدْر وَالشَّمْس
وَلما رقى كرسيه لحديثه ... تيقنت حَقًا أَنه آيَة الْكُرْسِيّ
وَقَالَ فِي خطيب:
أَقُول وَقد شاهدته فَوق منبرٍ ... يفوق عبير العنبر الرطب طيبه
أيا جَامعا لِلْحسنِ أَنْت إِمَامه ... وَيَا قبْلَة للعشق أَنْت خَطِيبه
وَقَالَ فِيهِ:
فتنت بأغيد حُلْو اللمى ... وَفِي لطف مَعْنَاهُ وجدا فنيت
خطيب إِذا رمت تصحيفه ... تفاءلت اني بِهِ قد حظيت
وَقَالَ فِي تَاجر: هَمت وجدا بتاجر حَاز لطفاً ... وحلا لي تهتكي وانتعاشي
بزه فِي الملاح ابْن رفيع ... وَهُوَ من بَينهم رَقِيق الْحَوَاشِي
١٤٥ - ابْن القباقبي، الْمُقْرِئ الْقُدسِي مُحَمَّد بن خَلِيل
مُحَمَّد بن خَلِيل بن أبي بكر الْحلَبِي الأَصْل الْغَزِّي الْقُدسِي الشَّافِعِي الْمُقْرِئ، الْمَعْرُوف بِابْن القباقبي، المُصَنّف فِي القرآات الْأَرْبَعَة عشر، وناظم الثَّلَاث الزَّائِدَة على الْعشْر. تصدى للإقراء، وانتفع بِهِ النَّاس. وَولي مشيخة الجوهرية بِبَيْت الْمُقَدّس. وَله بديعية، وتخميس الْبردَة، وَبَانَتْ سعاد، وَغير ذَلِك. مَاتَ فِي رَجَب سنة تسع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة، وَقد جَاوز السّبْعين بعد أَن كُفَّ، رَحمَه الله وإيانا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute