وَقد قدم يَأْتِي بكعب مبارك ... فَقلت لَهُم سُلْطَان ذَا الْعَصْر خوش قدم
٧٦ - العجلوني الْمُقْرِئ، خطاب بن عمر
خطاب بن عمر بن مهنا بن يُوسُف بن يحيى الغزاوي بِالتَّخْفِيفِ نِسْبَة إِلَى قَبيلَة، العجلوني ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي، الشَّيْخ الإِمَام زين الدّين شيخ الشَّام، ولد سنة تسع وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا وتلى على ابْن الْجَزرِي، وتفقه على التَّاج بن بهادر وَغَيره، ولازم التقي بن قَاضِي شُهْبَة. وأدمن الِاشْتِغَال فِي فنون الْعلم حَتَّى فاق الأقران. وتصدى للإقراء والأفتاء، وَصَارَ هُوَ الْمشَار إِلَيْهِ بِدِمَشْق. مَاتَ فِي رَمَضَان سنة ثَمَان وَسبعين وَثَمَانمِائَة.؟
٧٧ - الْملك كَامِل الأيوبي، خَلِيل بن أَحْمد
خَلِيل بن أَحْمد بن سُلَيْمَان بن غَازِي بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن توران شاه بن أَيُّوب بن أبي بكر بن أَيُّوب بن غَازِي الأيوبي صَاحب حصن كيفا. كَانَ ملكا جَلِيلًا أصيلا عريقاً فَاضلا ناظماً ناثرا. مَاتَ فِي ربيع الأول سنة سِتّ وَخمسين وَثَمَانمِائَة.؟
٧٨ - ملك شرْوَان، خَلِيل بن إِبْرَاهِيم
خَلِيل بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الدربندي صَاحب شماخي. كَانَ من أجل الْمُلُوك وأدينهم فَاضلا عادلاً، وَكَانَ آخر من بَقِي من مُلُوك الْإِسْلَام الأكابر. ملك مملكة شرْوَان وشماخي نَحوا من خمسين سنة. مَاتَ سنة تسع وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة، وَله مائَة سنة وجاوزهما. وَهُوَ مَعَ ذَلِك موفور القوى، سَالم الْحَواس.