٥١ - ابْن قَاضِي شُهْبَة تَقِيّ الدّين أَبُو بكر بن أَحْمد
أَبُو بكر بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن ذوؤيب بن شرف الْأَسدي الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي، الإِمَام تَقِيّ الدّين بن قَاضِي شُهْبَة فَقِيه الشَّام ورئيسها وموؤرخها. ولد فِي ربيع الأول سنة تسع وَسبعين وَسَبْعمائة. وتفقه على السراج البُلْقِينِيّ والشرف الْغَزِّي، الشهَاب بن حجي. وبرق ودرس، وافتى وصنف. وطار أُسَمِّهِ بالفقه، حَتَّى كَانَ الْأَعْيَان من تلامذته، وَبعد صيته، وَله " شرح الْمِنْهَاج و " شرح التَّنْبِيه " و " ونكت على الْمُهِمَّات "، و " نكت على الْمِنْهَاج "، و " نكت على التَّنْبِيه "، و " مُخْتَصر تَهْذِيب الْكَمَال للمزي و " الذيل على تَارِيخ بن كثير "، و " مَنَاقِب الشَّافِعِي "، و " طَبَقَات الْفُقَهَاء "، و " الْأَعْلَام بتاريخ الْإِسْلَام "، وَغير ذَلِك. مَاتَ لَيْلَة الْجُمُعَة ثَانِي عشر ذِي الْقعدَة سنة أحدى وَخمسين وَثَمَانمِائَة فجاة، وَعظم تأسف النَّاس عَلَيْهِ. وَكَانَ قبل مَوته بِيَوْم ذكر موت الفجاة وَأَنه رَاحَة للموءمن واخذة أَسف للْكَافِرِ، وَقرر ذَلِك تقريراً شافياً، فعد ذَلِك كَرَامَة.
٥٢ - ابْن قَاضِي عجلون، تَقِيّ الدّين أَبُو بكر بن عبد ال
لَهُ أَبُو بكر بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مشرف بن مَنْصُور بن مَحْمُود بن توفيق بن مُحَمَّد بن عبد الله الزرعي الأَصْل الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي، تَقِيّ الدّين بن ولي الدّين الْمَعْرُوف بِابْن قَاضِي عجلون. ولد سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة. وتفقه على إشياخ بَلَده، وبرع فِي الْفِقْه وَهُوَ الْآن فَقِيه الشَّام. وَهُوَ من بَيت علم ورياسة.