بن إِدْرِيس بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن جَعْفَر بن الْحسن بن الْحُسَيْن بن الْحسن بن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ. الشريف صَلَاح الدّين الحسني الإسيوطي الشَّافِعِي. ولد فِي شَوَّال سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة. واجاز لَهُ الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ، ولازم وَلَده الشَّيْخ ولي الدّين فَأخذ عَنهُ الْفِقْه والْحَدِيث وَالْأُصُول، وَكتب من أَمَالِيهِ. وَأخذ أَيْضا عَن الشَّمْس الْبرمَاوِيّ، والبرهان البيجوري، والنحو عَن الشطنوفي وسبط بن هِشَام، وَالْعرُوض وَالْأَدب، عَن الْبَدْر الدماميني، وَقَرَأَ عَلَيْهِ " شرح الخزرجية " لَهُ. وَحضر دروس الْعِزّ بن جمَاعَة. وَقد قَرَأَ الحزب للشَّيْخ محيي الدّين النَّوَوِيّ على الشَّيْخ المربي يحيى بن مُحَمَّد الشاذلي أخي سَيِّدي بن أبي بكر الشاذلي. قَالَ أَنبأَنَا الشَّيْخ يُوسُف العجمي، أَنبأَنَا عبد الرَّحْمَن الأسفرايني، أَنبأَنَا المُصَنّف، ولازم الأشتغال وعني بالأدب، فنظم كثيرا. وَجمع الْأَدَب مجاميع مِنْهَا:" رياض الْأَلْبَاب ومحاسن الْآدَاب "، و " المرج النَّضر والأرج الْعطر "، و " مطلب الأديب "، ونظم ارجوزة فِي الْخَيل، ونظم نخبة الْفِكر. وَمن تصانيفه:" شرح الْأَرْبَعين النووية "، و " فضل الصَّلَاة الْجَمَاعَة ". مَاتَ سنة تسع وَخمسين وَثَمَانمِائَة. وَمن شعره، وَكَانَ يقتات من النّسخ: