فَعَلَيْك السَّلَام والآل والصح ... ب نُجُوم الْهدى وَأسد البروز
وَقَالَ:
بِرَبِّك كن على ثِقَة ... وان عاداك أَقوام
فكم لَك مِنْهُ احسان ... وان خَاضُوا وان عاموا وانعام
وَقَالَ:
إياك والإسراف فِيمَا تبتغي ... فلربما ادى إِلَى التقتير
وَاسْتعْمل الْقَصْد الْوَسِيط تفز بِهِ ... واستبدل التبذير بِالتَّدْبِيرِ
وَقَالَ فِيمَن اهدى إِلَيْهِ حلوا:
تفضلت بِالْإِحْسَانِ مِنْك تكرماً ... وجدت من الْحَلْوَى لعبدك بالعلب
فبوأك الله الْكَرَامَة مقْعدا ... ورقاك من أحبابه ارْفَعْ الرتب
وحلاك فِي الفردوس مَعَ خير فتية ... يحلونَ فِيهَا من أساور من ذهب
وَقَالَ:
إِذا سبّ عرضي نَاقص الْعقل جَاهِل ... فَلَيْسَ لَهُ إِلَّا السُّكُوت جَوَاب
ألم تَرَ أَن اللَّيْث لَيْسَ يضيره ... إِذا نبحت يَوْمًا عَلَيْهِ كلاب
وَقَالَ:
قلت لنحوي يَقُول اصرفوا ... عَنَّا جموعاً وَهُوَ يمنينا
إِلَى مَتى بِالصرْفِ تهدي إِلَى ... قُلُوبنَا كسراً وتنويناً
وَقَالَ يُخَاطب الشهَاب ابْن الشَّاب التائب:
قل لشهاب الدّين يَا قانعاً ... بِالْعقلِ كنزاً والحيا قوتا
كم فقت فِي نظمك يَا سَيِّدي ... درا وَفِي خطك ياقوتا
فَأَجَابَهُ:
لَا غرو أَن أَصبَحت نشواناً بِمَا ... أهديت من شعر الي رَقِيق