للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الاستسقاء.

الخامس: مشروعية تحويل الإمام رداءه الدعاء في الاستسقاء.

وإليك هذه المباحث:

- (١-١٥-٤) حكم صلاة الاستسقاء:

هي صلاة مستحبة، سنها الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا دليل على الوجوب. (١)

- (٢-١٥-٤) وقت صلاة الاستسقاء وصفتها:

يشتمل هذا المبحث على المسائل التالية:

المسألة الأولى: وقت صلاة الاستسقاء.

المسألة الثانية: لا أذان ولا إقامة لصلاة الاستسقاء.

المسألة الثالثة: صلاة الاستسقاء كصلاة العيد.

وإليك البيان:

المسألة الأولى: وقت صلاة الاستسقاء:

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة الاستسقاء حين بدا حاجب الشمس.

عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر، فأمر بمنبر، فوضع له في المصلى، ووعد الناس يوماً يخرجون فيه. قالت عائشة: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس، فقعد على المنبر، فكبر صلى الله عليه وسلم، وحمد الله عز وجل، ثم قال: "إنكم شكوتم جدب دياركم، واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم، وقد أمركم الله عز وجل أن تدعوه،


(١) انظر: " الدراري المضية" (١/٢١٦) ، "السموط الذهبية" (ص٨٧) .
وقال ابن قدامة في "المغني" (٢/٤٣٠) : " صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة ثابتة بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه رضي الله عنهم". اهـ.

<<  <   >  >>