وليسَ بأوسعهم في الغنى ... ولكنَّ معروفه أوسعُ
فما خلفهُ لامرئٍ مطلبٌ ... ولا لامرئٍ دونه مطمعُ
بديهته قبل تدبيرهِ ... متى جئته فهو مستجمعُ
ويروى أن جعفراً قال: ما مدحت بأحب إلي من عينية أشجع، يعني هذه القصيدة.
ومن ذلك قول بعض العرب:
نصلُ السيوف إذا قصرن بخطونا ... أبداً ونلحقها إذا لمْ تلحقِِ
أخذه قيس بن الخطيم فقال:
إذا قصرتْ أسيافنا كان وصلها ... خطانا إلى أعدائنا فنضاربُ
ومن ذلك قول الآخر:
كم عذلناك في السيوفِ وقلنا ... لكَ: ما للمها وحملِ السيوفِ
أخذه الخبزارزي فقال:
ظلموك إذ عقدوا بخصركَ مرهفاً ... ما للظباء وما لحملِ المرهفِ
أخذه الأستاذ فقال:
يا من تنكب قوسه وحسامه ... وجفونه تولي الأنامَ حتوفا
أنى تنكبتِ القسيَّ جآذرٌ ... ومتى تقلدتِ الظباءُ سيوفا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute