للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لو كنتَ يومَ الرحيل حاضرنا ... وهن يذرينَ لوعة الوجدِ

لم ترَ إلاَّ دموع باكيةٍ ... تقطرُ من نرجسٍ على وردِ

ومنه:

ولولا الأسى ما عشتُ في الناس بعده ... ولكنْ إذا ما شئتُ ساعدني مثملي

ومنه:

وهون وجدي عن خليليَ أنني ... إذا شئتُ لاقيتُ امرأً ماتَ صاحبهُ

ومنه:

فقد جرَّ نفعاً فقدنا لك أننا ... أمنا على كلّ الرزايا من الجزعْ

ومنه:

وكنتُ عليه أحذرُ الموتَ وحده ... فلم يبقَ لي شيءٌ عليه أحاذرُ

ومنه:

كنتَ السوادَ لناظري ... فبكى عليكَ الناظرُ

من شاءَ بعدك فليمتْ ... فعليك كنتُ أحاذر

ومنه:

وما أرتجي للموتِ بعدك طالباً ... ولا أتقي للدهر بعدكَ من خطبِ

ومنه:

لقد هانَ مما فاتني عندَ فقدهِ ... عليَّ من الدنيا الذي أنا طالبُ

فعزيتُ نفسي بالمصائبِ بعده ... فهانت وإن جلتْ عليَّ المصائبُ

ومنه:

لقد عزى ربيعة أنَّ يوماً ... عليها مثلَ يومك لا يعودُ

ومنه:

وخفضَ جأشي أن كلَّ ابنِ حرةٍ ... إلى حيثُ صارَ لا محالةَ صائرُ

ومنه:

فلستُ أرجو، ولستُ أخشى ... وما أحدثتْ بعدك الدهورُ

<<  <   >  >>