فليجهد الدهرُ في ضراري ... فما ترى بعدهُ يضيرُ
ومنه:
ألا فليمتْ من شاءَ بعدكَ إنما ... عليكَ من الأيامِ كان حذاريا
لقدْ أمنتْ نفسي المصائبَ بعدهُ ... فأصبحتُ منها آمناً أنْ أروعا
فما أتقي للدهرِ بعدك نكبةً ... ولا أرتجي للعيشِ بعدك مرتعا
ليَ خمسونَ صديقاً ... بين قاضٍ وأميرْ
غيبوا عني ولمْ ... أخلعْ لهمْ ثوبَ فقيرْ
أخذه غيره فقال:
ليَ خمسون صديقاً ... بين قاضٍ وشريفْ
ووزيرٍ وأميرٍ ... وفقيهٍ وظريفْ
ولو احتجتُ إليهمْ ... ما وفوا لي برغيفْ
الهرويُّ وزغهْ ... وعقله عقلُ تغهْ
ويدعي من جهله ... كتابَ أوزان اللغهْ
وهو كتابُ العينِ إلاَّ ... أنه قد صبغهْ
أخذه غيره، فقال:
ابنُ دريدٍ بقرهْ ... وعقلهُ عقلُ مرهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute