ش- قرأ نافع بتاء التأنيث فى لفظ «يكن» فى موضعه الثانى وهو قوله تعالى «وإن تكن مّنكم مّائة» وفى موضعه الثالث، وهو قوله تعالى «فإن تكن منكم مّائة» واحترزت بالثانى، والثالث عن الأول وهو «إن يكن منكم عشرون»، وعن الرابع وهو «وإن يكن مّنكموا ألف»، فهو كغيره فى تذكيرهما.
وقرأ بالضم ضاد «ضعفا» فى قوله تعالى هنا «وعلم أنّ فيكم ضعفا».
وقرأ بالضم أيضا فى كل ما ورد فى سورة الروم من لفظ «ضعف» وهو فى ثلاثة مواضع مجموعة فى قوله تعالى: «الله الّذى خلقكم من ضعف ثمّ جعل من بعّد ضعف قوّة ثمّ جعل من بعد قوّة ضعفا وشيبة»، وهذا معنى قولى: ثم فى الروم يعم، والله أعلم.
... سورة «التوبة» و «يونس» و «هود» و «يوسف»[١٦]
ص- عزير احذف نونه ياء يضل ... فافتح وضاده اكسرن كما حصل
ش- أمرت بحذف التنوين من «وقالت اليهود عزيز ابن الله». وبفتح ياء «يضل»، وكسر ضاده فى «يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا».
ش- قرأ نافع قوله تعالى «إن يعف عن طائفة مّنكم تعذّب طائفة» بياء تحتية مضمومة، وفتح الفاء فى «نعف»، وبتاء فوقية مضمومة، وفتح الذال فى «نعذب» على البناء للمجهول فيهما مع رفع التاء فى لفظ «طائفة» الواقع بعد «نعذب»، ولم أقيده فى النظم استغناء عن تقييده باللفظ».
ص- صلاتك اجمع واكسر التّا واجمعا ... فى هود واضممنّ تا تقطّعا
ش- أمرت بجمع لفظ «صلاتك» هنا فى «إنّ صلواتك سكن لّهم» مع كسر تائه، وبالجمع فقط من غير كسر التاء فى هود فى قوله «أصلواتك تامرك»، ثم أمرت بضم تاء «تقطع» فى قوله تعالى «إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ».