للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واختصاص ورش بفتح «وليومنوا بى»، «وإن لّم تومنوا لى» يدل على أن قالون يقرؤهما بالإسكان.

وقد علمت أن قالون يقرأ بإسكان ياء «ومحياى»، وإذا قرأت بإسكان يائها لقالون، أو لورش، فلا بد من مدّ الألف مدا مشبعا ست حركات لأجل الساكنين (١). والوقف، والوصل فى ذلك سواء.

وإلى هنا تم الكلام على ياءات الإضافة، ووضحت أحكامها لكل من الراويين، والله الموفق.

... باب ياءات الزّوائد [١٥]

ص- ونافع يزيدها فى الوصل ... للاتّباع ولقفو الأصل

أوّلهنّ ومن اتّبعنى ... وقل ويأت لا لئن أخّرتنى

والمهتدى الإسراء والكهف وأن ... يهدينى نبغ بها مع يؤتين

تعلّمن تتّبعن آتان ... مع فتحها فى النّمل خذ بيانى

وأ تمدّونني والجوار فى ... ثمّ إلى الدّاع المناد أضف

وأحرف ثلاثة فى الفجر ... أكرمنى أهاننى مع يسر

ش- الياءات الزوائد عند علماء القراءة هى الياءات المتطرفة الزائدة فى التلاوة على رسم المصاحف العثمانية، ولكونها زائدة فى التلاوة على الرسم عند من أثبتها سميت زوائد.

والفرق بينها، وبين ياءات الإضافة من أربعة أوجه:

الأول: أن الياءات الزوائد تكون فى الأسماء نحو: «الدّاع، والجوار»، والأفعال نحو: «يوم يأت، ويسر» ولا تكون فى الحروف، بخلاف ياءات الإضافة فإنها تكون فى الأسماء، والأفعال، والحروف كما تقدم.


(١) ويكون المد حينئذ من قبيل المد اللازم الكلمى المخفف ك «ءآلئن» موضعى سورة يونس. مصححه.

<<  <   >  >>