[ياءات أسكنها قالون]
ص- سكن قالون ومن معى ولي ... فيها ومحياى وإخوتى انقل
وياء أوزعنى معا ربّى إن ... ن فيها لقالون خلاف قد زكن
ش- لما ذكرت فيما مضى الياءات التى اتفق على حكمها قالون، وورش بينت هنا، وفيما يأتى ما انفرد به كل منهما فذكرت أن قالون أسكن الياء فى الكلمات الآتية.
الأولى: «ومن معى من المؤمنين» وهو الموضع الثانى بسورة الشعراء الذى وعدت ببيان حكمه.
الثانية: «ولي فيها مآرب أخرى» بطه.
الثالثة: «ومحياى» فى الأنعام.
الرابعة: «إخوتى» فى سورة يوسف فى قوله تعالى «وبين إخوتى».
الخامسة: «أوزعنى»، ووقعت فى النمل، والأحقاق، ولذلك قلت «معا».
السادسة: «ربى» الذى بعدها لفظ «إن» وهى فى سورة فصلت فى قوله تعالى وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلى رَبِّي إِنَّ لِي، ولقالون فى هذه الياء خلاف: فروى عنه فتحها، وروى عنه إسكانها، وقيدتها بوقوع «إنّ» بعدها احترازا من قوله تعالى فى الكهف:
وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ فلا خلاف فى قراءتها بالإسكان لجميع القراء.
وتخصيص قالون بإسكان هذه الياءات يدل على أن ورشا يقرؤها كلها بالفتح، ومعنى زكن- علم.
[ياءات انفرد بفتحها ورش]
ص- وليؤمنوا بى فافتحا لورشهم ... مع تؤمنوا لى كما عنه علم
والخلف فى محياى عنه قد ثبت ... ويا المضاف كلّها قد وضحت
اختص ورش بفتح الياءين فى «وليومنوا بى» فى البقرة، «ومن لّم تومنوا لى» فى الدخان.
وله فى «ومحياى» بالأنعام خلاف، فروى عنه فيها الوجهان: الفتح، والإسكان.