الرابعة:«ولي» المصاحبة لكلمة «نعجة»، ووقعت فى «ولي نعجة» فى ص.
الخامسة:«معى» ووقعت فى تسعة مواضع: الأول: «فأرسل معى بنى إسرائيل» بالأعراف. الثانى:«معى عدوّا» بالتوبة، الثالث، والرابع، والخامس:«معى صبرا» بالكهف. السادس:«هذا ذكر من معى» بالأنبياء. السابع:«إنّ معى ربّى سيهدين» بالشعراء. الثامن:«ومن معى من المؤمنين» بها أيضا. التاسع:«معى ردا» بالقصص.
وهذه الكلمة «معى» تقرأ بالإسكان أيضا فى جميع مواضعها ما عدا الموضع الثانى فى سورة الظلة، وهى الشعراء، وهو «ومن معى من المؤمنين» وسيأتى حكمه قريبا إن شاء الله تعالى.
السادسة «يا عبادى لا خوف عليكم اليوم» .. فى الزخرف، وقد أمرت بإثبات يائها ساكنة فى الحالين أعنى وصلا، ووقفا، وهذا معنى قولى «مطلقا».
ثم ذكرت أن جميع الأحكام التى تقدمت قد قرّرت لنافع، وثبتت عنه من روايتى قالون، وورش.
وهذا معنى قولى:«وكل ذا لنافع قد قررا»، وهذه الأحكام هى فتح ياء الإضافة إذا كان بعدها همزة قطع مطلقا مفتوحة، أم مكسورة، أم مضمومة حيث وقعت فى القرآن الكريم ما عدا ما استثنيته فيما سبق، وفتحها إذا كان بعدها همزة وصل مصاحبة للام التعريف فى جميع القرآن الكريم، وفتحها إذا كان بعدها همزة وصل مجردة عن اللام فى أربعة مواضع وقد بينت مواضعها فيما تقدم: وإسكانها فى كلمات مخصوصة ذكرتها مع مواضعها آنفا.
وأخيرا أمرت بفتح الياء لنافع فى «مماتى» وهى فى قوله تعالى «ومماتى لله ربّ العالمين» فى سورة الأنعام.
وهذه الأحكام كلها قد اتفق عليها قالون، وورش عن نافع.