ش- أخبرت أن كلمة «عاقبة» فى الموضع الثانى، وهو قوله تعالى:«ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا» رفع تائها ورد لنافع، واحترزت بالموضع الثانى عن الموضع الأول، وهو فى قوله تعالى «فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ» فقد اتفق القراء العشرة على رفع تاء «عاقبة» فيه.
ثم أمرت بفتح لام «للعالمين» الثالثة فى قوله تعالى: «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْعالِمِينَ».
ثم أخبرت أن لفظ «ليربوا» فى قوله تعالى: «لتربوا فى أموال النّاس» يعتمد فى قراءة نافع بتاء مضمومة بدلا من الياء المفتوحة- مع سكون الواو-، ثم أمرت بقراءة لفظ «آثار» فى قوله تعالى: «فانظر إلى أثر رحمت الله» بالتوحيد أعنى بحذف الألف التى بعد الهمزة، وحذف الألف التى بعد الثاء، وأخيرا أخبرت أن لفظ «ينفع» فى قوله تعالى: «فيومئذ لّا تنفع الّذين ظلموا» التاء فيه ظهر، أعنى أن نافعا يقرؤه بتاء التأنيث.
... من سورة لقمان إلى آخر الأحزاب [٧]
ص- يتّخذ ارفع وتصاعر مدّ خف ... والياء فى اللّائي جميعا قد حذف
وقف بياء ساكن أو سهّلا ... بالرّوم وامدد واقصرا كما تلا
ش- أمر الناظم- عفا الله عنه- برفع ذال «يتخذ» من قوله: «ويتّخذها هزؤا»، وبمد «تصاعر» وتخفيفه، أى بإثبات ألف بعد الصاد وتخفيف عينه، ثم أخبر أن الياء فى لفظ «اللائى» فى جميع مواضعه قد حذف هكذا «واللّاء»، وإطلاق الحكم يقتضى أنه متفق عليه بين قالون وورش، ثم أمر بتحقيق همزة لقالون فى الحالين كما هو مقتضى الإطلاق، وبتسهيل همزة لورش مع القصر، والطول وهو المد، وهذا فى حال الوصل، ثم بين حال الوقف لورش فأمر بالوقف له بإبدال الهمز ياء ساكنا مع المد المشبع للساكنين [هكذا «واللّاي»]، أو بتسهيله بالروم مع المد والقصر.