ص- قبل الّذين الواو دع وجهّلا ... من أسّس الحرفين وارفع ما تلا
ش- أمرت بترك الواو الواقعة قبل «الذين» فى «والّذين اتّخذوا مسجدا»، وبقراءة «أفمن اسّس بنيانه ... أمّن اسّس بنيانه» بالتجهيل فى الحرفين أى بضم الهمزة، وكسر السين الأولى فيهما مع رفع نون «بنيانه» فى كل منهما، وهذا معنى قولى:«وارفع ما تلا» أى ارفع اللفظ الذى جاء تاليا لكل من حرفى «أسس»، وهو لفظ «بنيانه» فى الموضعين.
ش- قرأ نافع «تزيغ قلوب فريق مّنهم» بتاء التأنيث، وهذا آخر براءة.
... [سورة يونس]
ثم تكلّمت على سورة يونس فأمرت أن يقرأ قوله تعالى:«قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبِينٌ»«لسحر» بكسر السين، وإسكان الحاء كما لفظت به، ثم أخبرت أن قوله تعالى:«نفصّل الآيات» النون ثابتة فيه فى قراءة نافع، وأيضا أمرت برفع العين فى قوله تعالى:«مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا».
ص- ولا يهدّى افتح لورش هاءها ... سكّن أو اختلس لعيسى فتحها
ش- أمرت بفتح الهاء فى كلمة «يهدى» فى قوله تعالى: «أَمَّنْ لا يَهِدِّي» فتحة كاملة لورش، وبتسكين الهاء، أو اختلاس فتحها لقالون، فيكون لورش فى الهاء وجه واحد وهو فتحها فتحة كاملة، ويكون لقالون فيها وجهان: تسكينها، أو اختلاس فتحها.
ص- وثان ننج ثقّلن وافتح وخف ... فى عمّيت من كلّ زوجين أضف
ش- أمرت بتشديد الجيم فى لفظ «ننج» فى الموضع الثانى، وهو قوله تعالى:
«حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ». ويلزم من التشديد فتح النون الثانية، وقيدته بالموضع الثانى احترازا عن الأول، وهو «ثمّ ننجّى رسلنا» فلا خلاف فى تشديده للقراء السبعة، وهذا آخر سورة يونس.