للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

استثنى مما ذكر، وأن الألفات الواقعة فى فواصل السور الإحدى عشرة يقللها قولا واحدا إلا إذا ختمت الفاصلة بضمير المؤنث نحو «فسوّاها» فله فيها الفتح والتقليل إلا كلمة «ذكراها» فليس له فيها إلا التقليل.

وينبغى أن تعلم الكلمات التى وقعت فى السور الإحدى عشرة من ذوات الياء وليست فواصل لتعلم أن غيرها فواصل، وهى أربعون كلمة وقع فى سورة طه منها عشرون كلمة وهى: «أتاك. أتاها. لتجزى. هواه، فألقاها. وأعطى. فتولّى.

موسى ويلكم، يا موسى إمّا، خطايانا، موسى أن اسر، موسى إلى قومه، وإله موسى، ألقى السّامرىّ،. فتعالى الله- عند الوقف- على ألقى وفتعالى، أن يقضى. وعصى آدم، اجتباه. هداى. حشرتنى أعمى.

وفى سورة النجم ثمان كلمات: فأوحى، إذ يغشى السّدرة. تهوى الانفس» حين الوقف على «تغشى، وتهوى، عمّن تولّى، وأعطى، ثمّ يجزاه. هو أغنى، فغشّاها».

وفى المعارج: فمن ابتغى، لا غير. أربع كلمات: بلى. ولو القى، أولى لك.

ثمّ أولى لك.

وفى النازعات أربع: أتاك. إذ ناداه، من طغى، ونهى،

وفى الأعلى الّذى يصلى عند الوقف عليها.

وفى الليل. من أعطى. يصلاها. فلورش فى هذه الكلمات كلها الفتح والتقليل.

ص- وفى منوّن وقبل ساكن ... فقف بما أصّل غير واهن

ش- قد تقع الألف المقللة فى كلمة منونة نحو «هدى، وقرى»، وقد تقع قبل سكون فى كلمة أخرى نحو: «موسى الكتاب»، «القرى الّتى». فإذا وقعت كذلك فإما أن تصلها بما بعدها، وإما أن تقف عليها. فإذا وصلتها بما بعدها فلا تقليل فيها مطلقا بل ولا فتح؛ لأنها فى هذه الحال تحذف لالتقاء الساكنين. وإذا وقفت عليها وجب أن تقف حسب ما تقتضيه القواعد السابقة. فإذا كانت من ذوات الياء فإمّا أن تكون من فواصل السور المذكورة، أو لا تكون من فواصلها، فإذا كانت من

<<  <   >  >>