همزة قطع، أو همزة وصل، أو حرفا آخر. وهمزة القطع: إما مفتوحة. أو مكسورة. أو مضمومة. وهمزة الوصل: إما مقرونة بلام التعريف، وإما مجردة عنها.
وقد أمرت فى البيت الأول بفتح ياء الإضافة فى جميع القرآن إذا كان بعدها همزة قطع مطلقا سواء كانت مفتوحة نحو «ليبلونىء أشكر، هذه سبيلى أدعوا إلى الله، إنّى أعلم»، أم مكسورة نحو «ستجدنى إن شاء الله، وما توفيقى إلّا بالله، فتقبّل منّى إنّك»، أم مضمومة نحو «إنّى أمرت، إنّى أريد».
ثم استثنيت فى الأبيات السابقة الياءات التى خرجت عن هذا الحكم فتقرأ بالإسكان. وهذه الياءات المستثناة منها ما بعده همزة قطع مفتوحة، ومنها ما بعده همزة مكسورة. ومنها ما بعده همزة مضمومة، وقد ذكرتها على الترتيب.
فالياءات التى بعدها همزة قطع مفتوحة ذكرت فى الكلمات الآتية وهى ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ فى غافر، فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ فى البقرة، فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ فى مريم، وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ فى هود، وَلا تَفْتِنِّي أَلا فى التوبة، ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسى فى غافر، أَرِنِي أَنْظُرْ فى الأعراف.
والياء التى بعدها همزة مكسورة ذكرت فى الكلمات الآتية: فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ فى الأحقاف، يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ فى يوسف، وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ، تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ كلاهما فى غافر، يُصَدِّقُنِي إِنِّي فى القصص، أَخَّرْتَنِي إِلى فى المنافقين، أَنْظِرْنِي إِلى فى الأعراف، والحجر، وص.
والياءات التى بعدها همزة قطع مضمومة ذكرت فى موضعين آتُونِي أُفْرِغْ بالكهف، بِعَهْدِي أُوفِ بالبقرة.
ص- وقبل لام العرف فتحها ثبت ... وعند همز الوصل أربع أتت
مفتوحة قومى لنفسى ذكرى ... بعدى اسمه قد بيّنت فى الذّكر