ش- لما أنهيت الكلام على ما انفرد قالون بزيادته ذكرت ما انفرد ورش بزيادته وهو القسم الثالث، وقد أثبت الياءات فى الكلمات الآتية:
الأولى والثانية: الدّاعي إذا دعانى فى سورة البقرة فى قوله تعالى: أجيب دعوة الدّاعي إذا دعانى.
الثالثة: «وعيد» ووقعت فى ثلاثة مواضع:
الأول: فى إبراهيم «وخاف وعيدى»، الثانى: «فحقّ وعيدى»،
الثالث: «من يخاف وعيدى» كلاهم فى ق.
الرابعة: «والباد» فى سورة الحج «سواء العاكف فيه والبادى».
الخامسة: «تردين» فى سورة الصافات «قال تالله إن كدت لتردينى».
السادسة، والسابعة: «التلاق» فى «يوم التّلاقي يوم هم بارزون»، و «التناد» فى «يوم التّنادى يوم تولّون مدبرين» كلاهما بغافر.
الثامنة: «يوم يدع الدّاعى إلى شىء نكر» بالقمر.
التاسعة: «ربّنا وتقبّل دعائى» بإبراهيم.
العاشرة: «فلا تسألنّى ما ليس لك به علم» فى هود، وقيدتها بهود احترازا من:
«فلا تسألنى عن شىء» فياؤها ثابتة فى الحالين.
الحادى عشرة: «إنّى أخاف أن يكذّبونى قال سنشدّ» بالقصص، وقيدتها بوقوع «قال» بعدها احترازا من «قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ. وَيَضِيقُ صَدْرِي» فى الشعراء فياؤها محذوفة فى الحالين.
الثانى عشرة: «ولا ينقذونى» فى يس.
الثالث عشرة، والرابع عشرة: «أن ترجمونى، وإن لّم تومنوا لى فاعتزلونى» كلاهما فى الدخان.
الخامس عشرة: «الّذين جابوا الصّخر بالوادى» فى سورة الفجر، وقيدتها بها احترازا من: «بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ» فياؤها محذوفة مطلقا.