وقرأ «لمّا آتيناكم من كتاب وحكمة» بنون مفتوحة، وألف بعدها فى مكان «آتيتكم» بتاء مضمومة من غير ألف.
وقرأ بتاء الخطاب فى هذه الأفعال الخمسة (١)، «يبغون» فى قوله تعالى: «أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ»، و «يرجعون» فى قوله تعالى: «وإليه ترجعون»، «ويجمعون»، فى قوله تعالى: «ورحمة خير ممّا تجمعون»، و «يكفروه» فى قوله تعالى «وما يفعلوا من خير فلن تكفروه».
ص- وحاء حجّ البيت بالفتح كذا ... واو مسوّمين عنه أخذا
ش- أخبرت أن حاء «حجّ البيت» قرئ بالفتح لنافع، كذا واو «مسوّمين» نقل عنه بالفتح أيضا.
ص- يضرّكم فاكسره واجزم خفّفا ... واو وسارعوا الّذى قبل احذفا
ش- أمرت بكسر ضاد «يضركم»، وجزم رائه، وتخفيفها، وهو فى قوله تعالى: «لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً»، كما أمرت بحذف واو «وسارعوا» الذى وقع قبل السين [فيكون «سارعوا»]، واحترزت بقولى: قبل عن الواو الواقع بعد العين فلا حذف فيه لأحد.
ص- قاتل ضمّ واقصرنّ واكسر ... متمّ معا بكسر ميمه قرى
ش- أمرت بضم قاف «قاتل» فى قوله تعالى: «وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ»، وحذف الألف بعدها، وكسر التاء فيقرأ «قتل» مبنيا للمجهول، وأخبرت أن لفظ «متم» فى موضعيه قرئ بكسر الميم.
الموضع الأول: «وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ».
الثانى: «ولئن متّموا أو قتلتم».
ص- يغلّ ضمّ وافتحا وضمّ يا ... يحزن واكسر لا الّذى فى الأنبيا
ش- أمرت بضم الياء، وفتح الغين فى «يغل» فى قوله تعالى: «وَما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ» فيكون مبنيا للمجهول.
(١) الأربعة المذكورة هنا، والخامس قوله تعالى «بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ» أول المشروح هنا .. مصححه.