ثم أمر بفتح ميم «مدخلا» هنا فى قوله تعالى: «وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً»، وفى سورة الحج فى قوله تعالى:«لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ».
ش- أمر بمد لفظ «عقدت» أى بإثبات ألف بعد العين فيه، وهو فى قوله تعالى:«والّذين عاقدت ايمانكم»، وبرفع تاء «حسنة» فى قوله تعالى: «وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها»، وبفتح التاء، وتشديد السين فى قوله تعالى:«لو تسّوّى بهم لارض».
ص- ذكّر تكن أخرى السّلام فاقصرا ... غير أولى بالنّصب يصلحا قرا
يصّالحا قد نزّل اضمم واكسر ... فى الدّرك فافتح نون يؤتيهم درى
ش- أمر بقراءة «يكن» بياء التذكير، وهو فى قوله تعالى:«كأن لّم يكن بينكم وبينه مودّة»، وبقراءة كلمة «السلام» المتأخرة فى الذكر بالقصر أى بحذف الألف التى بعد اللام، وهى فى قوله تعالى:«ولا تقولوا لمن القى إليكم السّلم لست مؤمنا»، واحترز «بأخرى» عن المذكورة فى قوله تعالى: «وألقوا اليكم السّلم» وفى قوله تعالى: «ويلقوا إليكم السّلم» فلا خلاف فى قصرهما لجميع القراء.
ثم أخبر أن نافعا قرأ قوله تعالى:«غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ» بنصب الراء، وقوله تعالى:
«فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا»«أن يصّالحا» بفتح الياء، وفتح الصاد، وتشديدها، وألف بعدها. وقرأ «وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ» بضم النون، وكسر الزاى، وقرأ بفتح الراء فى لفظ «الدرك» فى قوله تعالى: «إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ»، وقرأ بالنون فى لفظ «يؤتيهم» فى قوله تعالى: «أولئك سوف نوتيهموا أجورهم».