للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٤٠- "لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لا بد متمنيًا فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي" ١.

رواه أحمد عن أنس به، وعند مسلم عن أبي هريرة: "لا يتمنى أحدكم الموت، ولا يدع به، من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات انقطع عمله، وأنه لا يزيد المؤمن عمره إلا خيرًا".

٣١٤١- لا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره.

رواه ابن أبي شيبة وأبو نعيم عن عمر -رضي الله عنه- من قوله.

٣١٤٢- لا تفتح الدنيا على قوم؛ إلا ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة.

رواه الديلمي عن عمر - رضي الله تعالى عنه.

٣١٤٣- "لا يستر الله على عبده في الدنيا إلا ستره في الآخرة" وفي لفظ: "سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم" ٢.

وقد أشار إلى ذلك من قال:

مت مسلمًا ومن الذنوب فلا تخف ... حاشى الموحد أن يرى تعسيرا

ما جاء أن الله يخزي مسلمًا ... يوم الحساب ولو أتى مأزورا

ومن هذا القبيل قول بعضهم:

كن كيف شئت فإن الله ذو كرم ... وما عليك إذا أذنبت من باس

إلا اثنتان فلا تقربهما أبدًا ... الشرك بالله والإضرار بالناس

٣١٤٤- "لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل الجنة حتى يأمن جاره بوائقه" ٣.

٣١٤٥- لا يعاد المريض إلا بعد ثلاث٤.

رواه الطبراني عن أبي هريرة.


١ صحيح: رقم "٧٦١١".
٢ بنحوه، صحيح: رقم "٧٧١٢".
٣ رواه أحمد وفي إسناده علي بن مسعدة، وثقه جماعة، وضعفه آخرون، كما في المجمع "٥٣/ ١".
٤ موضوع، انظر الضعيفة "ح١٤٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>