للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حرف الياء التحتانية]

٣١٧٠- "يا خيل الله اركبي".

رواه أبو الشيخ في الناسخ والمنسوخ عن عبد الكريم قال: "حدثني سعيد بن جبير عن قصة المحاربين، قال، كان ناس أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: نبايعك على الإسلام فذكر القصة، وفيها فأمر النبي صلى الله عليه وسلم فنودي في الناس: يا خيل الله اركبي؛ فركبوا لا ينتظر فارس فارسًا".

وللعسكري عن أنس في حديث ذكره فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا خيل الله اركبي"، وفي رواية له عن أنس أيضًا: "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لحارثة بن النعمان: كيف أصبحت.." الحديث، وفيه أنه قال: "يا نبي الله ادع لي بالشهادة، فدعا له، قال: فنودي يومًا بالخيل: يا خيل الله اركبي؛ فكان أول فارس ركب وأول فارس استشهد".

ولابن عائذ في المغازي عن قتادة قال: "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ -يعني يوم قريظة يوم الأحزاب- مناديًا: يا خيل الله اركبي".

وعزى السهيلي في روضه في غزوة حنين هذه اللفظة لمسلم، فلتنظر.

نعم، عند ابن إسحاق ومن طريقه البيهقي في الدلائل أنه: "لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني لحيان.." فذكر حديث إغارة بني فزارة على لقاح النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم صرخ في المدينة فقال: يا خيل الله اركبوا".

وجاءت أيضًا عن علي وخالد بن الوليد ففي المستدرك للحاكم في قصة أويس عن أسير بن جابر فذكر قصة، وقال في آخرها "فنادى علي: يا خيل الله اركبي".

وفي الردة للواقدي عن محمود بن لبيد: "أن خالد بن الوليد قال لأصحابه يوم اليمامة: يا خيل الله اركبي؛ فركبوا وساروا إلى بني حنيفة".

وقال أبو داود في "السنن" باب النداء عند النفير يا خيل الله اركبي، وساق في الباب حديث سمرة بن جندب:

"أن النبي صلى الله عليه وسلم سمى خيلنا بخيل الله".

<<  <  ج: ص:  >  >>