قال في اللآلئ: هو غير ثابت بهذا اللفظ ولعله مروي بالمعنى من أحاديث صحيحة, ذكرتها في الأقضية من الذهب الإبريز.
وقال في المقاصد: اشتهر بين الأصوليين والفقهاء بل وقع في شرح مسلم للنووي في قوله صلى الله عليه وسلم: "إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم" ما نصه: معناه: "إني أمرت بالحكم بالظاهر, والله يتولى السرائر" كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- انتهى.
قال: ولا وجود له في كتب الحديث المشهورة ولا الأجزاء المنثورة, وجزم الحافظ العراقي بأنه لا أصل له وكذا المزي وغيره، وقال: وممن أنكره الحافظ ابن الملقن في تخريج أحاديث البيضاوي، وقال الزركشي: لا يعرف بهذا اللفظ، وقال الحافظ عماد الدين بن كثير في تخريج أحاديث المختصر: لم أقف له على سند، نعم في صحيح البخاري عن عمر: إنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، وفي مسلم عن أبي سعيد رفعه: إني لم