١٨١٦- " الفاتحة - وفي لفظ- فاتحة الكتاب لما قرئت له".
وقال في اللآلئ: أخرجه البيهقي بإسناده في "شعب الإيمان"، وأصله في الصحيح.
وفي مسند عبد بن حميد:"الفاتحة تعدل ثلثي القرآن".
وعزا الزركشي ما في الترجمة للبيهقي في "الشعب" قال: وأصله في "الصحيح"، وتعقبه في "الدرر" بأنه لا وجود لهذا الحديث في "الشعب"؛ وإنما الذي فيه عن عبد الله بن جابر "فاتحة الكتاب شفاء من كل داء".
وقال في "المقاصد": والذي رأيته في الشعب من حديث عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال له: "يا جابر ألا أخبرك بخير سورة في القرآن؟ " قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: "فاتحة الكتاب"، قال راويه علي بن هشام: وأحسبه قال "فيها شفاء من كل داء".
وسعيد بن منصور في "سننه" والبيهقي في "شعبه" عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا: "فاتحة الكتاب شفاء من السم".
ورواه الديلمي عن أبي سعيد وأبي هريرة مرفوعًا، وعنده عن عمران بن حصين مرفوعًا: "في كتاب الله ثمان آيات للعين" وذكر الفاتحة وآية الكرسي.
ولأبي الشيخ في الثواب عن عطاء من قوله: "إذا أردت حاجة فاقرأ فاتحة الكتاب حتى تختمها تقضى إن شاء الله تعالى"،
ويستأنس لذلك بحديث "خير الدواء القرآن" وما أشبهه. انتهى.
وقال القاري: لا أصل له بهذا اللفظ، وكذا غالب فضائل السور التي ذكرها بعض المفسرين.
وقال النجم: روى البزار، عن أنس: "إذا وضعت جنبك على الفراش وقرأت فاتحة الكتاب؛ فقد أمنت من كل شيء إلا الموت وهو ضعيف".
وروى الديلمي عن عمران بن حصين: "فاتحة الكتاب وآية الكرسي لا يقرؤهما عبد في دار فيصيبهم ذلك اليوم عين من جن أو إنس".