للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حرف الهمزة مع الصاد المهملة

٣٧٧- أصدق الحديث ما عطس عنده١.

رواه الطبراني في الأوسط، وكذا أبو يعلى والحكيم الترمذي عن أنس -رضي الله عنه-.

٣٧٨- "أصدق كلمة قالها الشاعر, كلمة لبيد: ألا كل شيء ما خلا الله باطل".

رواه الشيخان عن أبي هريرة, وفي رواية عند أحمد والترمذي عن أبي هريرة: أشعر كلمة تكلمت بها العرب كلمة لبيد، وتتمته: وكل نعيم لا محالة زائل.

٣٧٩- أصف النية, ونم في البرية.

قال في التمييز وغيره: ليس بحديث، وأقول: لكن يشهد له عموم حديث نقله السيوطي في عقود الجمان من غير عزو بلفظ مكتوب في الإنجيل: اتق الله ثم نم حيث شئت, انتهى فتأمل.

٣٨٠- أصل كل داء البردة٢.

رواه أبو نعيم والمستغفري والدارقطني في العلل بسند فيه تمام بن نجيح, ضعفه الدارقطني ووثقه ابن معين وغيره عن أنس رفعه، وفي رواية عند المستغفري كما في النجم: أصل كل داء البردة، ولأبي نعيم أيضًا عن ابن عباس مرفوعًا مثله، ومن حديث عمر بن الحارث عن أبي سعيد رفعه: أصل كل داء من البردة، ومفرداته ضعيفة، وقال الدارقطني كغيره: الأشبه بالصواب أنه من قول الحسن البصري، وحكاه في الفائق من كلام ابن مسعود، قال الدارقطني: المحدثون يروونه بسكون الراء؛ ولذلك ضم إليه بعضهم "الحر" والصواب: فتحها بمعنى التخمة؛ لأنها تبرد حرارة الشهوة, أو لأنها ثقيلة على المعدة بطيئة الذهاب من برد: إذا ثبت وسكن, وقد أورد أبو نعيم أيضًا عن أبي هريرة رفعه: استدفئوا من الحر والبرد، وكذلك المستغفري مع ما رواه عن أنس


١ موضوع: رقم "٩٨٥".
٢ ضعيف جدًّا: رقم "٩٩٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>