رواه العسكري والديلمي والقضاعي بسند فيه كذاب عن علي، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقوله، والأزمة: الشدة وسنة القحط والمجاعة، وأصل الأزمة: الحمية والإمساك بالأسنان بعضها على بعض، ومنه قيل للفرس قد أزم على اللجام، والمعنى: أبلغي يا شدة في الشدة النهاية حتى تنفرجي، وذلك أن العرب كانت تقول: إن الشدة إذا تناهت انفرجت، قال النجم: وكذب من قال: إنه اسم امرأة أخذها الطلق فقيل لها ذلك، نقله أبو موسى المديني في ذيل الفرس عن بعض الجهال، وقال: هذا باطل، وقال السخاوي: زاد بعضهم أن الذي قال لها ذلك هو النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: قلت: وهذا باطل بلا شك في الأصل، لا يجوز ذكره إلا للتنبيه على أنه باطل، موضوع انتهى. وقال في الأصل: وقد عمل أبو الفضل يوسف بن محمد المعروف بابن النحوي لفظ هذا الحديث مطلع قصيدة في الفرج بديعة في معناها, وشرحها بعض المغاربة في مجلد حافل، ولخص منه غير واحد من العصريين شرحًا، وعارضها الأديب أبو عبد الله محمد التجاني لكن ابتدأها بقوله: