للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[حرف النون]

٢٧٨٧- النادر لا حكم له١.

قال النجم: ليس بحديث؛ بل هو قاعدة ذكرها صاحب المهذب في تعليل غسل ما تحت الشعر الكثيف من الحاجب والشارب واللحية للمرأة، فإن الشعر في هذه المواضع يخف في الغالب، وإن كثف فحكمه حكم الكثيف فيجب غسله، وقال النووي: هذه العبارة مشهورة في استعمال العلماء، ومعناها عندهم: لم يكن للنادر حكم يخالف الغالب؛ بل حكمه حكمه.

٢٧٨٨- الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم٢.

من قول عمر بن الخطاب كما قاله الحافظ الصريفيني، وقال محمد بن أيوب: ارتحلت إلى يحيى الغساني من أجله، وقيل: إنه قول علي بن أبي طالب، قال القاري: وهو الأشهر الأظهر. انتهى.

٢٧٨٩- الناس بلاء للناس٣.

قال النجم: لم أقف عليه في الحديث، ومعناه قوله تعالى {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ} [الفرقان: ٢٠] .

٢٧٩٠- الناس على دين مليكهم - أو ملوكهم٤.

قال في "المقاصد": لا أعرفه حديثًا وهو قريب مما قبله، وروينا عن الفضيل أنه قال: لو كانت لي دعوة صالحة لرأيت السلطان أحق بها، إذ بصلاحه صلاح الرعية، وبفساده فسادهم.


١ ليس بحديث.
٢ انظر كتاب "المصنوع في معرفة الموضوع" للقاري، "٣٧٤".
٣ قال السيوطي في الدر المنثور "١٢٠/ ٥": أخرج ابن أبي شيبة عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو شاء الإله لجعلكم أغنياء كلكم لا فقير فيكم، ولو شاء الله لجعلكم فقراء كلكم لا غنى فيكم. ولكن ابتلى بعضكم ببعض". أهـ. قلت: والحسن لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
٤ سبق في معناه حديث "١٩٩٧" وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>