للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: الله أكبر، وقام متوكئًا على ابن التياح حتى قام على بيت المال، وأمر فنودي في الناس، فأعطى جميع ما في بيت المال المسلمين، وهو يقول: يا صفراء غري غيري هاء وهاء١ حتى ما بقي منه دينار ولا درهم ثم أمر بنضحه أي برشه وصلى فيه ركعتين".

وله طرق أخرى عند أحمد أيضًا عن أبي صالح السمان بلفظ: "رأيت عليًا دخل بيت المال، فرأى فيه شيئًا فقال: أرى هذا هاهنا وبالناس إليه حاجة؛ فأمر به فقسم وأمر بالبيت فكنس ثم نضح فصلى فيه -أو قال فيه يعني نام وقت القيلولة". زاد غيره: "فصلى فيه رجاء أن يشهد له يوم القيامة".

وقوله: هاء وهاء قال الخطابي: أصحاب الحديث يروونه ساكن الألف والصواب مدها وفتحها لأن أصلها هاك فحذفت الكاف وعوضت منها المدة والهمزة، يقال للواحد هاء والاثنين هاؤما وللجميع هاؤم، وغير الخطابي يجيز السكون وينزله منزلة هاء التنبيه.

٣١٨٦- يا علي اتخذ لك نعلين من حديد وأفنهما في طلب العلم٢.

قال ابن تيمية: موضوع، وفي "الذيل": هو كما قال.

٣١٨٧- يا علي، ادع بصحيفة ودواة، فأملى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكتب علي، وشهد جبريل، ثم طويت الصحيفة٣.

قال الراوي: فمن حدثكم أنه يعلم ما في الصحيفة إلا الذي أملاها وكتبها وشهدها؛ فلا تصدقوه، فعل ذلك في مرضه الذي توفي فيه، موضوع كما قال الصغاني في "الدر الملتقط وقال بعض المحققين: إن وصايا علي المصدرة بـ "يا" كلها موضوعة إلا قوله عليه الصلاة والسلام: "يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي".

٣١٨٨- يا علي، إنك لسيد المسلمين ويعسوب المؤمنين.. الحديث٤.

أسنده الديلمي عن علي.


١ هاء: خذ.
٢ موضوع، انظر الفوائد المجموعة "٣٦٦/ ٢".
٣ موضوع، انظر الموضوعات "٣٧٨/ ١".
٤ موضوع، انظر تذكرة الموضوعات "٩٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>