للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما رواية ابن يونس فلفظها: "إن مصر ستفتح بعدي، فانتزعوا خيرها ولا تتخذوها قرارًا"، والباقي مثله؛ لكنه قال عقبه: إنه منكر جدًا، وذكره ابن الجوزي في "الموضوعات"، وقال البخاري: لا يصح.

٣٢٠٩- يا ابن آدم بعد الموت يأتيك الخبر.

رواه ابن أبي الدنيا عن أبي حازم من قوله، ولابن عساكر عن علي رضي الله عنه قال: "القبر صندوق العمل، وعند الموت يأتيك الخبر"، وقال: "الناس نيام؛ فإذا ماتوا انتبهوا".

٣٢١٠- اليأس إحدى الراحتين.

رواه أحمد عن عروة، قال: "قال عمر في خطبته تعلمون أن الطمع فقر وأن اليأس غنى وأن الرجل إذا أيس من شيء استغنى".

٣٢١١- "يا أيها الناس أربعوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا، إنكم تدعون سميعًا قريبًا، وهو معكم".

رواه الشيخان عن أبي موسى.

٣٢١٢- "يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه" ١.

رواه أحمد عن أبي هريرة، وابن أبي الدنيا في المداراة عن بكر بن عبد الله المزني قال: "إذا رأيتم الرجل موكلًا بذنوب الناس ناسيًا لذنبه؛ فاعلموا أنه قد مكر به"، وروى الديلمي عن أنس: "طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس".

٣٢١٣- "يس" لما قرئت له٢.

قال في "المقاصد": لا أصل له بهذا اللفظ، وهو بين جماعة الشيخ إسماعيل الجبرتي باليمن قطعي، وقال القاري: وقد بلغني أن شيعيًا قرأ القراءات السبع على شيخ من أهل السنة، وسافر إلى بلاده فقيل له: ما أحسنك لولا عيب فيك أن شيخك سني، فقال: ما يضرني؛ إنما لحست العسل وتركت الظرف، فوصل كلامه إلى الشيخ فنادى أصحابه القراء فقرؤوا يس عليه فلما أتموها سلبت القراءات من قلب الشيعي؛ فرجع إلى الشيخ وتاب من بدعته؛ وأفاض الله عليه من رحمته.


١ صحيح: رقم "٨٠١٣".
٢ لا أصل له، وانظر التمييز "١٦٥٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>