كتاب كشف الخفاء ت هنداوي

المجلد الثاني - حرف الياء التحتانية - ج: 2 - ص: 495

٣٢٧٤- يا أبا أمامة أعز أمر الله؛ يعزك الله١.

رواه الديلمي عن أبي أمامة.

٣٢٧٥- يا أبا بكر إن الله لو شاء أن لا يعصى لما خلق إبليس٢.

رواه أبو نعيم في "الحلية" عن ابن عمر -رضي الله تعالى عنه-.

٣٢٧٦- "يا أبا ذر إن الدنيا سجن المؤمن، والقبر أمنه، والجنة مصيره، وإن الدنيا جنة الكافر، والقبر عذابه، والنار مصيره" - الحديث٣.

رواه الطبراني عن ابن عمر.

٣٢٧٧- يا أبا ذر استعذ بالله من شر شياطين الإنس والجن - الحديث٤.

رواه أحمد والطبراني عن أبي أمامة -رضي الله تعالى عنه-.

٣٢٧٨- يا أبا ذر أقل من الطعام والكلام تكن معي في الجنة.

رواه الديلمي عن أنس.

٣٢٧٩- يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك٥.

رواه ابن ماجه والحاكم عن النواس بن سمعان.

٣٢٨٠- "يا أبا هريرة كن ورعًا؛ تكن من أعبد الناس، وارض بما قسم الله لك؛ تكن من أغنى الناس، وأحب للمسلمين والمؤمنين ما تحب لنفسك وأهل بيتك؛ تكن مؤمنًا، وجاور من جاورت بإحسان؛ تكن مسلمًا، وإياك وكثرة الضحك؛ فإن كثرة الضحك فساد القلب" ٦.

رواه ابن ماجه عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.

---

١ أورده الجوزي في الموضوعات "٢٧٤/ ١".
٢ موضوع، انظر ضعيف الجامع "ح١٠٩٣".
٣ بمعناه أخرجه مسلم، ولفظه: "الدنيا سجن المؤمن، وجنة الكافر".
٤ "ضعيف" بنحوه في ضعيف النسائي "ح٤٢٤".
٥ في معناه حديث "٣٢١٥".
٦ حسن: برقم "٧٨٣٣" وفيه زيادة "واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك" قبل "تكن مؤمنًا".