للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وباب انتفاع أهل العراق بالعلم والمشي إلى طلب العلم حافيًا، والتملق في طلب العلم، وعقوبة المعلم الجائر على الصبيان، والدعاء بالفقر على المعلمين؛ لم يصح فيه شيء.

وباب الحاكة وذمهم ومدحهم؛ لم يثبت فيه شيء.

وباب إنشاد الشعر بعد العشاء، وحفظ العرض بإعطاء الشعراء، وذم التعبد بغير فقه، ومذمة العلماء الذين يمشون إلى السلطان، ومسامحة العلماء، وزيارة الملائكة قبور العلماء؛ لم يثبت فيه شيء.

وباب افتراق الأمة إلى اثنتين وسبعين فرقة؛ لم يثبت فيه شيء. والله أعلم بالصواب١.

وكتبت هذه النسخة الشريفة برسم فخر الأشراف السيد سعيد الحافظ الشيخ أحمد الحلبي العطار -حفظهما الله تعالى- آمين. ووافق الفراغ من ذلك في نهار الجمعة الرابع عشر من شهر رمضان المبارك سنة خمس وثمانين ومائة وألف، على يد العبد الفقير إسماعيل ابن الشيخ محمد خليفة -غفر الله له ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين- آمين.


١ من قول المصنف "باب في فضل التسمية بمحمد أو أحمد" في الصفحة ٥١١ إلى هنا فيه نظر، فقد ورد في بعض الأبواب المذكورة أحاديث ذكرها هو نفسه في كتابه هذا وبعضها مثبت في "انتقاد المغني عن الحفظ والكتاب"، والمصنف لم يبتدع هذه الأبواب من لدنه؛ بل نقلها عن خاتمة "سفر السعادة" للفيروزابادي وهو متابع فيها لابن بدر صاحب "المغني عن الحفظ والكتاب" وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>