للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٩- "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها, دخلت الجنة" ١.

رواه أحمد عن عبد الرحمن بن عوف والبزار عن أنس والطبراني عن عبد الرحمن بن حسنة بن المطاع وعبد الرحمن أخو شرحبيل صحابي.

٢٥٠- إذا صليتم علي فعمموا.

قال السخاوي: لم أقف عليه بهذا اللفظ, ويمكن أن يكون بمعنى حديث: صلوا علي وعلى أنبياء الله، فإن الله بعثهم كما بعثني، وقيل: المعنى إذا صليتم علي فأدخلوا معي آلي وأصحابي، ورواه ابن عساكر عن وائل بن حجر بلفظ: صلوا على النبيين إذا ذكرتموني؛ فإنهم قد بعثوا كما بعثت، ورواه البيهقي عن أبي هريرة والخطيب عن أنس بلفظ: صلوا على أنبياء الله ورسله؛ فإن الله بعثهم كما بعثني.

٢٥١- "إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة" ٢.

رواه الترمذي وعبد الله ابن الإمام أحمد وغيرهما عن مطر بن عكانس مرفوعًا, وقال الترمذي: حسن غريب لا نعرف لمطر غيره، ورواه الترمذي أيضًا عن أبي عزة رفعه بلفظه إلا أن الراوي تردد هل قال إليها أو بها؟، وصححه الحاكم وهو عنده عنه بلفظين: أولهما إذا قضى الله لرجل موتًا ببلدة جعل له بها حاجة, وثانيهما ما جعل الله أجل رجل بأرض إلا جعلت له فيها حاجة، ورواه أحمد والطيالسي بلفظ: إن الله عز وجل إذا أراد قبض عبد بأرض جعل له بها حاجة، ولفظ أحمد: إذا أراد الله قبض روح عبد بأرض جعل له فيها حاجة, أو قال: بها حاجة، ورواه البيهقي عن عروة بن مضرس رفعه بلفظ: إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة، وأخرجه الحاكم أيضًا عن ابن مسعود بلفظ: إذا كان أجل أحدكم بأرض أوثبته إليها حاجة، فإذا بلغ أقصى أثره فتوفاه تقول الأرض يوم القيامة: يا رب هذا ما استودعتني، وبلفظ: وجعلت له إليها حاجة فتوفاه الله بها فتقول الأرض ... الحديث، وبلفظ: إذا كانت منية أحدكم بأرض أتيح له الحاجة, فيقصد إليها فتكون أقصى أثر منه, فيقبض فيها فتقول الأرض يوم القيامة: هذا ما استودعتني،


١ صحيح: رقم "٦٦١".
٢ صحيح: رقم "٧٣٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>