للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهو ضعيف، فيستغنى عن بيان حاله بالعزو إليها أو إلى أحدها انتهى؛ لكنه مقيد بما لم يجبر بتعدد طرقه، وإلا فيصير حسنًا لغيره فيعمل به، ولعل ما ذكره أغلبي، وإلا فيبعد كل البعد أنه لا يكون في كتاب منها حديث حسن أو صحيح فتأمل.

وسميت ما جمعته من ذلك "كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس" ورتبته على حروف المعجم كأصله؛ ليكون أسهل في المراجعة لنقله، لكن لا أرمز بحروف إلى المخرجين كالنجم، بل أصرح بأسمائهم دفعًا للبس والوهم، جعله الله خالصًا لوجهه الكريم، وسببًا للفوز بجنات النعيم، وهذا أوان الشروع في المقصود, بعون الله الملك المعبود.

<<  <  ج: ص:  >  >>