للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلاتنا عليك وقد أرمت؟ ١ قال: إن الله عز وجل حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء.

ورواه البيهقي بإسناد جيد عن أبي أمامة: أكثروا علي من الصلاة في كل يوم جمعة؛ فإن صلاة أمتي تعرض علي في كل يوم جمعة، فمن كان أكثرهم علي صلاة كان أقربهم مني منزلة. وله عن أنس: أكثروا من الصلاة علي في يوم الجمعة وليلة الجمعة, فمن فعل ذلك كنت له شهيدًا أو شافعًا يوم القيامة.

ورواه الطبراني بلفظ: أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة؛ فإنه أتاني جبريل آنفًا عن ربه فقال: ما على الأرض من مسلم يصلي عليك واحدة إلا صليت أنا وملائكتي عليه عشرًا.

ورواه ابن ماجه بإسناد جيد عن أبي الدرداء: أكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة؛ فإنه مشهود تشهده الملائكة, وأن أحدًا لم يصل علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها، قلت: وبعد الموت؟ قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء.

ورواه الدارقطني عن ابن المسيب قال: أظنه عن أبي هريرة بلفظ: "من صلى علي يوم الجمعة ثمانين مرة؛ غفر الله له ذنوب ثمانين سنة" , قيل: يا رسول الله، "كيف الصلاة عليك؟ " قال: "تقول: اللهم صلِّ على محمد, عبدك ونبيك ورسولك, النبي الأمي" , وتعقد مرة واحدة، وهو حسن كما قاله العراقي.

٥٠٢- أكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها تدفع تسعة وتسعين بابًا من الضر, أدناها الهم٢.

رواه الطبراني عن جابر، ورواه العسكري والدارقطني في الأفراد عن أبي بكر بلفظ: أكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ فإنها من كنوز الجنة، ومن أكثر منه نظر الله إليه، ومن نظر إليه فقد أصاب خيري الدنيا والآخرة.

ورواه الطبراني عن ابن عمر بلفظ: أكثروا من غرس الجنة؛ فإنه عذب ماؤها طيب ترابها، فأكثروا من غراسها: لا حول ولا قوة إلا بالله.


١ أي: بليت.
٢ ضعيف: رقم "١٢١٩".

<<  <  ج: ص:  >  >>