للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في الدرر: رواه أبو يعلى وأبو نعيم عن ابن عباس بسند ضعيف بلفظ: أكرموا عمتكم النخلة؛ فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم، وفي لفظ لهما عن ابن عباس أيضا بلفظ: أكرموا النخلة؛ فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم.

وفي الباب حديث: نعم المال النخل الراسخات في الوحل, المطعمات في المحل، وفي رواية ذكرها الشربيني في شرح الغاية بلفظ: أكرموا عماتكم النخل المطعمات في المحل, وإنها خلقت من طينة آدم، والنخل مقدم على العنب في جميع القرآن، وشبه -صلى الله عليه وسلم- النخلة بالمؤمن, فإنها تشرب برأسها وإذا قطع ماتت, وينتفع بجميع أجزائها انتهى, وفيه أنه قدم العنب على النخل في سورة الكهف.

٥١٢- أكرموا العلماء؛ فإنهم ورثة الأنبياء١.

رواه ابن عساكر عن ابن عباس، ورواه الخطيب والديلمي بسند ضعيف عن جابر بزيادة: فمن أكرمهم فقد أكرم الله ورسوله.

وفي تخريج أحاديث الديلمي للحافظ ابن حجر مسندًا لأبي الدرداء بلفظ: أكرموا العلماء ووقروهم، وأحبوا المساكين وجالسوهم، وارحموا الأغنياء وعفوا عن أموالهم.

٥١٣- أكرموا الغرباء؛ فإن لهم شفاعة يوم القيامة لعلكم تنجون بشفاعتهم.

رواه الديلمي عن أبي سعيد في حديث أوله: الغريب في غربته كالمجاهد في سبيل الله. وله بلا سند عن ابن عباس بلفظ: من أكرم غريبًا في غربته وجبت له الجنة. وسيأتي في الغرباء بلفظ: أكرموا الغرباء؛ فإن لهم دولة. وهو ضعيف كما قال ابن الغرس.

٥١٤- أكرموا طهوركم.

قال القاري في الموضوعات نقلًا عن ابن تيمية: إنه موضوع، وفي الذيل: هو كما قال, انتهى.

٥١٥- أكرموا الكاتب والخياط؛ فإنهما يأكلان بنور أبصارهما.

لينظر، ولعله موضوع وغالب الصنائع كذلك.


١ موضوع: رقم "١٢٢٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>