للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٧٨- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع١ الدين وغلبة الرجال.

رواه الإمام أحمد والشيخان عن أنس -رضي الله عنه-.

٥٧٩- اللهم إني أسألك الهدى, والتقى, والعفاف, والغنى.

رواه مسلم والترمذي وابن ماجه عن ابن مسعود -رضي الله عنه-.

٥٨٠- الله الله فيما ملكت أيمانكم, ألبسوا ظهورهم, وأشبعوا بطونهم, وألينوا لهم القول٢.

رواه ابن سعد والطبراني عن كعب بن مالك بسند ضعيف, انتهى.

٥٨١- الله الله فيما ليس له إلا الله٣.

رواه ابن عدي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، وله شواهد منها عند العسكري عن علي -رضي الله عنه-, وكلها ضعيفة كما في ابن الغرس.

٥٨٢- "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل, قاله عليه الصلاة والسلام لابن عباس" ٤.

كما رواه أحمد والطبراني عنه, لكن قال الحافظ ابن حجر: اشتهرت هذه اللفظة حتى نسبها بعضهم للصحيحين ولم يصب, انتهى. كذا في النجم، وفيه أيضًا, نعم أصل الحديث عند البخاري والترمذي عن ابن عباس قال: ضمني النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى صدره, وقال: اللهم علمه الحكمة, وفي رواية عند البخاري عنه: اللهم علمه الكتاب.

٥٨٣- اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي, ورحمتك أرجى عندي من عملي٥.

رواه الحاكم عن جابر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: وا ذنوباه فقال هذا القول مرتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل:


١ ضلع الدين، أى: ثقله.
٢ ضعيف جدًّا: رقم "١٢٦٠".
٣ ضعيف: رقم "١٢٦١".
٤ صحيح، انظر تعليق الشيخ شاكر على المسند "٢٣٩٧".
٥ أخرجه الحاكم "٥٤٣/ ١"، وقال: "رواته عن آخرهم مدنيون ممن لا يعرف واحد منهم بجرح, ولم يخرجاه وأقره الذهبى".

<<  <  ج: ص:  >  >>