انتهى مع حذف أبيات.
٧٤١- إن الله يستحي أن ينزع السر من أهله.
كلام يجري على ألسنة العامة, وليس بحديث انتهى.
٧٤٢- إن الله يستحي أن يعذب شيبة شابت في الإسلام.
هكذا ذكره الغزالي في الدرة الفاخرة.
ورواه السيوطي في الجامع الكبير عن ابن النجار بسند ضعيف بلفظين آخرين: أحدهما: إن الله ليستحي من عبده وأمته يشيبانِ في الإسلام يعذبهما. ثانيهما: إن الله عز وجل يستحي من ذي الشيبة إذا كان مسددًا كرومًا للسنة, أن يسأله فلا يعطيه, انتهى.
وذكر الغزالي في الدرة الفاخرة لذلك حكاية، قال فيها: روي عن يحيى بن أكثم القاضي أنه رُئِي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: أوقعني بين يديه الكريمتين ثم قال: يا شيخ السوء, فعلت كذا وفعلت كذا وفعلت كذا وفعلت وفعلت فقلت: يا رب ما بهذا حدثت عنك, فقال: بِمَ حدثت عني يا يحيى؟ فقلت: حدثني معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة عن نبيك -صلى الله عليه وسلم- عن جبريل -عليه السلام- عنك يا ذا الجلال والإكرام أنك قلت: إني أستحي أن أعذب ذا شيبة شابت في الإسلام, فقال: يا يحيى صدقت, وصدق الزهري وصدق معمر وصدق عروة وصدقت عائشة وصدق نبيي وصدق جبريل وصدقت, اذهب فقد غفرت لك.
٧٤٣- "إن الله يحب معالي الأمور, ويبغض سفسافها" ١.
رواه الحاكم عن سهل بن سعد.
ورواه أبو نعيم والطبراني وابن ماجه عن سهل أيضًا بلفظ: إن الله كريم يحب الكرم, ويحب معالي الأخلاق, ويكره سفسافها.
ورواه ابن ماجه عن طلحة وأبو نعيم عن ابن عباس بلفظ: إن الله جواد يحب الجود, ويحب معالي الأخلاق, ويكره سفسافها.
ورواه الطبراني عن الحسن بن علي بلفظ: إن الله يحب معالي الأمور وأشرفها, ويكره سفسافها.
١ لفظ الطبراني عن الحسن بن علي بنحوه: صحيح: رقم "١٨٩٠".