للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال النووي في تهذيب الأسماء واللغات: ليس هذا خبرًا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنما هو من كلام بعض السلف, فقيل له عن علي -رضي الله عنه-، فقال: ذكر ابن السكيت والجوهري أنه عن بعض الأعراب, انتهى.

وروى الديلمي بلا إسناد عن أبي هريرة مرفوعًا: لو علم الناس رحمة الله بالمسافر, لأصبح الناس على سفر, إن المسافر ورحله على قلت إلا ما وقى الله.

ورواه ابن الأثير في النهاية وهو ضعيف، وللديلمي أيضًا بسند ضعيف إلى أبي هريرة يرفعه: لو علم الناس ما للمسافر لأصبحوا وهم على ظهور سفر، إن الله بالمسافر لرحيم.

٧٨٢- "إن المعونة تأتي من الله للعبد على قدر المئونة, وإن الصبر يأتي من الله للعبد على قدر المصيبة" ١.

رواه البيهقي في الشعب, والعسكري في الأمثال، والبزار وابن شاهين عن أبى هريرة -رضي الله عنه-.

ورواه البيهقي أيضا بلفظ: أنزل الله عز وجل المعونة على قدر المئونة, وأنزل الصبر عند البلاء.

ورواه ابن الشخير بلفظ: أنزل المعونة مع شدة المئونة، وأنزل الصبر عند البلاء.

ورواه عمر بن طلحة من حديث ابن الحواري, حدثنا عبد العزيز بن عمر أنه قال: أوحى الله عز وجل إلى داود عليه السلام: "يا داود, اصبر على المئونة تأتك المعونة، وإذا رأيت لي طالبًا فكن له خادمًا".

٧٨٣- إن من الذنوب ذنوبًا لا تكفرها الصلاة ولا الصوم ولا الحج، ويكفرها الهم في طلب المعيشة٢.

رواه الطبراني وأبو نعيم عن أبي هريرة مرفوعًا, ورواه الخطيب في تلخيص المتشابه، وفي لفظ: عرق الجبين بدل الهم.

وللديلمي عن أبي هريرة رفعه: إن في الجنة درجة لا ينالها إلا أصحاب الهموم.

٧٨٤- إن من الذنوب ذنوبًا لا يكفرها إلا الوقوف بعرفة.

كذا في الإحياء، قال مخرجه العراقي: لم أجد له أصلًا.


١ صحيح: رقم "١٩٥٢".
٢ موضوع: رقم "١٩٩٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>